ياهاجر القران
خليل القلب أهواه فلا أجد ملذة الا فى لقياه
ليالى الهنا فى صحبته والقلب لا يهوى الا هو
فنيت ليالى من العمر بدون صحبته فكان خليلى الاسا والاحزان
فكم أنست بصحبته ليالى وليالى فلا أنيس الاهو
فياهاجر صحبة الخليل بئسا عليك ليل نهار
أتبيت فى الظلام ونور الفرقان ينير درب الفؤاد
حتى متى تبقى بلا نورٍ ولا روح تدب فى الاجساد
أنسيت قول المصطفى فى فضله وسعة الشفاعة فى صحبته حتى اللقاء
(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم
أخ الاسلام يا من تنادى براية التوحيد خذ من الايمان واسكب فى
قلبك فبعد الايمان نجاة
وأقبِل على الإخلاصِ تشرف بصحبته
وتنير درب الحياة بالاعمال
فيا هاجر القرآن أترى فى هجره الا القيود حول الاعناق
فكم من هاجر له بات ليلة فى تقلب بين الهوى ومذاق اللذات
وكم من غافل غرق فى بحور الهوى والعصيان
يناشد عباد الهوى واللذات
أيقظ قلبك وأقطع الدرب الذى ألقى بهمتك الى أرض الفناء
وهب فى العمل به فانه هدى ونور لا يصاحبه الا الاتقياء
كن بدر يومك واستنر بالفرقان كى تكسر القيود حول الاعناق