منتدى صداقة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صداقة سوفت

نورت منتديات صداقة سوفت ياآ ~ زائر ~ إن شاء الله تكون بألف خير وعاآفية ... نحن نناضل لبناء مجتمع تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ***
يُنصَبُ حول العرش يوم القيامة منابِر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نورليْسُوا بأنبياء ولا شهداء....يغبِطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها .



 

 اليوم الآخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زكرياء
مدير الموقع
مدير الموقع
زكرياء


البلد : غير معروف
الهواية : اليوم الآخر Sports10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 8685
الجنس : ذكر
نقاط : 174269
السمعة السمعة : 188

اليوم الآخر Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الآخر   اليوم الآخر Emptyالسبت أكتوبر 18 2014, 16:36

اليوم الآخر
هاشم محمدعلي المشهداني
ملخص الخطبة
1- أسماء يوم القيامة. 2- عدل الله وحكمته يقتضي القيامة. 3- تستقيم حياة الإنسان حين يؤمن بيوم القيامة. 4- حقائق وأهوال في يوم القيامة. 5- ايمان المسلم بيوم القيامة.ب
الخطبة الأولى
 
 
 
اليوم الآخر Start-icon أ فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم اليوم الآخر End-icon [المؤمنون:115].
اعلم أن الحق سبحانه منزه عن العبث في أفعاله وأحكامه وأوامره وانتهاء الحياة الدنيا دون رجعة إلى الله للحساب قمة العبث، لذا كان الإيمان باليوم الآخر ركن ومنكره كافر، فما اليوم الآخر؟ ولماذا؟ وما حقائقه؟ وما موقف المسلم منه؟
اليوم الآخر: هو يوم الجزاء، وهو يوم الحساب، وهو الحياة الثانية بعد الموت وإقامة العدل الرباني بين الخلائق.
وينبغي أن تعلم:
أن الإيمان باليوم الآخر لا ينفك عن الإيمان بالله تعالى ومنكره كافر، وهو ركن من أركان الإيمان.
للحديث: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره))([1]).
وقد سمى الله تعالى اليوم الآخر بأسماء تدل على ما يجري فيه من حقائق وأهوال منها:
يوم الدين: لأن فيه إدانة الخلق ومجازاتهم على أعمالهم: اليوم الآخر Start-icon مالك يوم الدين اليوم الآخر End-icon [الفاتحة:3].
يوم الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم إلى الحياة الأخر: اليوم الآخر Start-icon ذلك يوم الخروج اليوم الآخر End-icon     [ق:42]. يوم الحسرة لأن فيه حسرة الكافرين والعصاة على ما فرطوا في جنب الله: اليوم الآخر Start-iconوأنذرهم يوم الحسرة اليوم الآخر End-icon [مريم:39].
الدار الآخرة: فهي دار غير هذه الدار تأتي بعد الموت([2]).
القارعة: لأنها تقرع القلوب بأهوالها: اليوم الآخر Start-icon القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة اليوم الآخر End-icon   [القارعة:1-2].
وأما لماذا اليوم الآخر؟ فلا بد من اليوم الآخر:
حتى لا يمضي الظالم من غير عقاب والمظلوم من غير عوض، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره اليوم الآخر End-icon [الزلزلة:7-8].
اليوم الآخر Start-icon وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما اليوم الآخر End-icon [طه: 111].
اليوم الآخر Start-icon ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا اليوم الآخر End-icon [الأنبياء:47].
وحتى لا يستوي المؤمن بالكافر والمجرم بالتقي، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon أ فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون اليوم الآخر End-icon [القلم: 36-37]. اليوم الآخر Start-icon أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون اليوم الآخر End-icon [الجاثية:21].
وحتى تتفجر ينابيع الخير في النفس الإنسانية استعدادا لذلك اليوم العظيم فيبر الولد بوالده، وتطيع الزوجة زوجها، ويحترم المسؤول رعيته ويعدل، ويمسك التاجر عن الحرام والربح الفاحش، وينفق الغني من ماله على المحتاجين، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا اليوم الآخر Mid-iconإنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا اليوم الآخر Mid-iconإنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا اليوم الآخر End-icon [الإنسان:9-10].
ولأن النفس الإنسانية تختلف في بواعثها على الخير كما ذكر الإمام النووي، فمن الناس من يحرك جوارحه للطاعة الرغبة في الجنة وما أعد الله فيها لأوليائه، ومنهم من تفزع جوارحه للطاعة بسبب الفزع من العذاب الأليم الذي أعده الله للمعرضين، ومنهم من وافقوا الحق في مراده لمعرفتهم به وتلك عبادة الأحرار، لذا كان رسول الله اليوم الآخر Salla-icon يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فتقول عائشة رضي الله عنها: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: ((أفلا أكون عبدا شكورا)).
وأما الحقائق التي تكون في اليوم الآخر:
الحقيقة الأولى: البعث: وذلك يكون بإعادة بناء الأجسام بعد فنائها، وإعادة الحياة إليها بعد سلبها منها، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه اليوم الآخر End-icon [الروم:27]. اليوم الآخر Start-icon وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور اليوم الآخر End-icon [الحج:7].
واعلم أن الله أوكل ملكا كريما هو إسرافيل عليه السلام بالنفخ في الصور فإذا نفخ الأولى ماتت الخلائق وهذه هي الراجفة ثم ينفخ فيه أخرى وهي الرادفة وفيها البعث يكون وأعلمنا المصطفى اليوم الآخر Salla-icon في الحديث: ((كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب، منه خلق، ومنه يركب))([3])، فلا يبقى من ابن آدم إلا عجب الذنب فيكون كالنواة وينبت للحديث: ((ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا بلي إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة))([4]).
ويكون ما بين النفخة الأولى والثانية أربعون للحديث: ((ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوم؟ قال أبو هريرة: أبيت، قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت))([5]).
الحقيقة الثانية: الحشر: وهو الجمع وذلك بأن تحشر الخلائق لموقف الحساب الإنس والجن ودواب الأرض وطيورها حيث القصاص للحديث: ((لتؤدنّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء تنطحها))([6])، ويقاد: أي يقتص، والجلحاء: التي لا قرون لها.
واعلم أن الشمس تدنو من رؤوس الخلائق، للحديث: ((تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً))([7]).
وأن الناس يحشرون عراة غرلا (غير مختونين) للحديث: ((إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ: اليوم الآخر Start-icon كما بدأنا أول خلق نعيده اليوم الآخر End-icon وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم))([8]).
الحقيقة الثالثة: عرض وسؤال وحساب وميزان وكتب الأعمال.
أ- العرض: قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا اليوم الآخر End-icon [الكهف:48]. فمن شاء الله أن يرحمه لم يحاسبه، للحديث: ((ليس أحد يحاسب إلا هلك، قالت عائشة: يا رسول الله جعلني الله فداك، أليس الله يقول: اليوم الآخر Start-iconفأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرااليوم الآخر End-icon، قال: ذلك العرض تعرضون، ومن نوقش الحساب هلك))([9]).
ب- السؤال والحساب: فمن شاء الله أن يرحمه ستره عن الخلائق، للحديث: ((يدني الله تعالى المؤمن يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه (أي ستره) فيقرره بذنوبه: فيقول: أتعرف ذنب كذا في يوم كذا؟ فيقول: أعرف، فيقول الله عز وجل: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكافر والمنافق فينادي عليهم على رؤوس الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين))([10]).
ج- الميزان: قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين اليوم الآخر End-icon [الأنبياء:47].
يقول أنس بن مالك اليوم الآخر Radia-icon: يؤتى بالعبد ويوقف بين كفتي الميزان، فإن رجحت حسناته على سيئاته نادي ملك بصوت تسمعه الخلائق: سعد فلان بن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وإذا رجحت سيئاته على حسناته نادى الملك بصوت تسمعه الخلائق: شقي فلان بن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا.
د- كتب الأعمال: حيث يأخذ المؤمنون كتبهم بأيمانهم ويأخذ أهل الشمال كتبهم بشمائلهم للحديث: ((يعرض الناس يوم القيامة ثلاثة عرضات، فأما عرضتان: فجدال ومعاذير، فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله))([11]).
وقال تعالى: اليوم الآخر Start-icon فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا  ويصلى سعيرا اليوم الآخر End-icon [الانشقاق:7-12].
الحقيقة الرابعة: الصراط: وهو جسر على ظهر جهنم يمر عليه الناس كلهم، فالمؤمنون ينجون على حسب حالهم في سرعات تتفاوت بتفاوت أعمالهم الصالحة والآخرون يسقطون حيث تجذبهم كلاليب جهنم - أعاذنا الله ونجانا من ناره - للحديث: ((ثم يؤتى بالجسر فيجعله بين ظهري جهنم، قلنا: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: مدحضة مزلة عليها خطاطيف وكلاليب  وحسكة مفلطحة، لها شوكة عقيفاء تكون بنجد، يقال لها: السعدان يمر المؤمن كالطرف كالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش ومكدوس في نار جنهم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا))([12]).
ودعاء المؤمنين آنذاك رب سلم للحديث: ((شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة: رب سلّم سلم))([13]).
الحقيقة الخامسة: ثم إما إلى جنة وهي مأوى المؤمنين حيث الثواب الأكبر وإما إلى جهنم وهي مأوى الكافرين حيث العقاب الأكبر أعاذنا الله منها.
قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon فأما الذين شقوا ففي النار لهم زفير وشهيق خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء الله إن ربك فعّال لما يريد اليوم الآخر Mid-iconوأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ اليوم الآخر End-icon [هود:106-108].
والعصاة من المؤمنين لا يدخلون الجنة حتى ينالوا العقاب على معاصيهم ويتطهروا من ذنوبهم ثم يؤذن لهم بدخول الجنة برحمة من الله سبحانه ثم بشفاعة من يرضى الله شفاعته.
وأما موقف المسلم من اليوم الآخر:
التسليم المطلق والتصديق الكامل بكل ما جاء في الكتاب من حقائق اليوم الآخر، بلا توقف ولا شك ولا اغترار بأماني زائلة ولا استماع للشيطان وتلك هي الآفات، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا اليوم الآخر Mid-iconفضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور اليوم الآخر End-icon [الحديد:13-14].
ألا لا تنخدع بأوهام الملحدين الضالين الذين توهموا ألا رجعة ولا حساب ولا جنة ولا نار وإنما هي دنيا ولا حياة بعدها أبدا !! وادفع هذا التوهم بأمرين:
1- إن الذي خلق وقدر وأبدع قادر على الإعادة بل الإعادة أهون، قال الله تعالى: اليوم الآخر Start-icon وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه اليوم الآخر End-icon [الروم:27].
2- إن خلق الإنسان ليس بشيء أمام خلق السماوات والأرض وما فيهما من عجائب وإعجاز وإبداع عظيم، قال تعالى: اليوم الآخر Start-icon لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس اليوم الآخر End-icon [غافر:57].
ولما كان المسلم الحق يوقن بالله وقدرته المطلقة وعدله المطلق فلا يتطرق إلى قلبه شك أبدا عن إمكانية وجود يوم آخر يعود فيه الملك لصاحب الملك، ويجزي كل أحد بما قدمت يداه. وهذا أبي بن خلف وقد أخذ عظما باليا فجعل يفته بيده ويقول: يا محمد أترى الله يحيي هذا بعدما رمٌ (أي أصبح رميما ترابا)؟ قال اليوم الآخر Salla-icon: ((نعم ويبعثك ويدخلك جهنم))([14]). فأنزل الله قوله اليوم الآخر Start-iconوضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم اليوم الآخر End-icon [يس:88-89].
ولما كان الموت ليس هو نهاية المطاف وإنما بعده أهوال وأهوال وأهوال فإما إلى جنة أبدا وإما إلى نار لذا كان لابد أن يعدّ لذلك اليوم عدته.
ولو أنا إذا متنا تركنا                 لكان الموت غاية كل حي
و لكـنا إذا متنا بعثنا                و نسأل بعده عن كل شي
سئل الإمام أحمد رحمه الله: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها العبد في الجنة. فنسأل الله تعالى أن يتولانا برحمته في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا ممن يدخلون الجنة من غير حساب وأن يهون علينا سكرات الموت وأهوال القيامة بمنه وكرمه آمين.
 



([1])مسلم.
([2])العقيدة الإسلامية ، ص 628.
([3])أبو داود النسائي.
([4])البخاري ومسلم.
([5])البخاري ومسلم.
([6])مسلم والترمذي.
([7])مسلم والترمذي.
([8])البخاري ومسلم.
([9])أخرجه البخاري ومسلم.
([10])رواه مسلم.
([11])أخرجه الترمذي.
([12])أخرجه مسلم.
([13])أخرجه الترمذي.
([14])ابن أبي حاتم.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sadakasoft.yoo7.com
 
اليوم الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يرى كلاً منا الآخر
» من ثمرات اليقين باليوم الآخر
» التسامح مع الآخر ... في حياة وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية
» حدث في مثل هذا اليوم
» حدث في مثل هذا اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صداقة سوفت :: ۩۞۩ منتديات اسلامية ۩۞۩ :: ۩۞۩ كتب ، محاضرات ، خطب و برامج إسلامية ۩۞۩ :: موسوعة الخطب و الدروس المكتوبة :: العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: