ليتني ما كنت أنثى

القصة التي سأرويها لكم لم تكن فلما مرشحا لجوائز الاوسكار،أو شطحات من أفكاري ولكنّها حقيقة من واقعنا وما أكثرها وليست الاولى ولن تكون الاخيرة انا فقط صغتها بأسلوبي واخترت لها النهاية التي استهوتني..
صفية فتاة في ريعان شبابها كتلة من الحيوية والنّشاط ،من يراها يجزم انّها خريجت جامعة ولكن مع الاسف لم تنهل من التعليم سوى النزر اليسير، مستواها الدراسي لم يتعد الابتدائي.تقطن صفية في قرية تقريبا كل السّكان يعرفون بعضهم وان لم يكن كذلك فوجوههم مألوفة لدى بعضهم.وبما انّ مستواها الدراسي بسيط حاولت عبثا الحصول على عمل لكن دون جدوى..الملل والضجركادا يقتلانها ولكي تكسّر هذا الروتين القاتل تذهب الى... .... يتبع.....

ننتظــــــر الذي يتبع...

أكيد انها ستكون قصة رائعة
ننتظر البقية
لقد شوقتنا

كما عهدنا منك فاطمة
ذلك الأسلوب الراقي ، و العبارات المنمقة الجميلة لتوصلي لنا فكرة قيمة هادفة
قصة مشوقة ننتظر بقيتها عن قريب
شكرا لك

من يقرا المقطوعة التي كتبتها فاطمة
يقول إنها اقتبست من كتاب لأحد الأدباء
بدون مجاملة فاطمة
هي مساهمة أدبية رائعة
و اسلوب قصصي ممتاز
ننتظر منك البقية
بالتوفيق

كل شكري وامتناني لكل أصحاب الردود القيّمة التي بها أحاول ان أبدع واكون في مستوى أذواقكم الرائعة .الحقيقة انتم من شجّعني فبورك فيكم انتم نعم الاصدقاء

أنا جد مفائلة فاطمة الكرام
لو استمريت على هذا النهج ها النشاط
بعد فترة سنقرأ للأديبة الجديدة فاطمة
فقط عليك بالمثابرة و عدم اليأس

حبيبتي ايناس هذا من لطفك .. ياه ...لاأظن أنّني سأصل الى تلك المرتبة

تذهب الى كشك خاص بالهاتف الثابت الذي تديره رفيقة عمرها وصديقتها المفضلة تبقى معها طول النّهار تقريبا تتجاذبان أطراف الحديث ،طبعا الحديث الخاص بالبنات اللا تي في سنّهما .أحاديث متنوعة..موضة،شبّان،خطبة’،زواج....ومن حين لاخر تتذكّران مواقف مضحكة وقعت لهما فتعلو ضحكاتهما حتّى تشدلهما أنظار بعض رواد المحل فتتوقّفان في استحياء.هكذا كانت صفية تمضي وقتها.وفي يوم دخل الطاكسيفون شاب أسمروطلب مكالمة دولية وكان له ما أراد..ومع الايام تكرّر تردّده على المحل لاجراء المكالمات الهاتفية..وذات مساء جاء كعادته لاجراء مكالمة فوجد صاحبة المحل وحدها فسألها عن صديقتها واستفسر عنها اذا كانت صفية مخطوبة أو مرتبطة وكلّفها ان توصل لها رسالة شفوية بأنّه معجب بها ويريد التّعرف عليها.....
....يتبع...

قصة ممتعة و جذابة
خاصة انها صيغت باسلوبك المميز فاطمة

شكرا على هذا العطاء
ننتظر البقية

لمّا التقتا الصديقتان تحدثتا في أمور شتى ومن ضمنها الشاب الذي يرتاد المحل ونواياه،حينها ابتسمت صفية ابتسامة عريضة كشفت عن اسنانها المصففة والبيضاء ولم تفاجأ وكأنّها كانت تنتظر هذه النتيجة،وقفت صديقتها وضربتها بكف خفيف مازحة ايّتها الماكرة ماذا فعلت من ورائي؟ وافقت صفية على المبدأ وسمحت لصديقتها ان تمنحه رقم هاتفها..
توالت الايام وصفية على حالها تذهب الى مكانها المعهود.لكن الشخص لم يظهر حتى كادت تنسى هذه الحادثة.وفي يوم رنّ هاتفها فردّت فكان صوت شاب ،القى التحية وقدّم نفسه وقال أنا عادل وقد أخذت رقم هاتفك من صديقتك ،رحّبت به هي بدورها وسألته عن اختفائه فعلمت منه انّه يعمل بليبيا وتواجده في تلك الفترة كان في اجازة..ومع مرور الايام كانت المكالمات الهاتفية لاتنقطع بينهما وألفا بعضهما الاخرورسم معها الدنيا ولوّنها وبدت له انسانة بسيطة تحمل الفطرة والنّقا وبدا لها طوق النّجاة وسراج للعتمة..وها هي صفية تنتظر اجازة المخلوق الذي وضعته الاقدار في طريقها بفارغ الصبر وتراءت لها الايام بطيئة متثاقلة ،وذات مساء...
....يتبع....

ما زلت تشوقيننا يا فاطمة
فيا ترى كيف ستكون تتمة القصة ؟

يعطيك الصحة فاطمة
تسلسل الأحداث يوحي بقصة جميلة
بالتوفيق

قصة رائعة
و اسلوب قصصي مشوق جذاب
شكرا لك فاطمة

القصة جميلة جدا و مشوقة
اين البقية يا فاطمة؟

وذات مساءتفاجأت بوجوده يدخل المحل فكانت الدهشة والفرحة معا،فقال لها:لقد نزلت للتومن السيّارة وأول شخص اردت أن أقابله هو أنت يا صفيّتي ،بعبارته هذه سجّلت له أول نقطة استحسان لصالحه في رصيده..تنحنحت صديقتها وقالت ساخرة نحن هنا..فضحك الجميع.أمّا صفية فتملّكها شعور بأنّها ملكت الدنيا وما فيها.
ومع الايّام كثر لقائهما وأصبحا لايفترقان كلّما سنحت له الفرصة وتحصّل على اجازة.مرّعلى هذه العلاقة قرابة السنة ولم يكن هناك ما يعكّر صفوهما ،وكان مطلب صفية طبعاهو الزّواج وهذه هي النهاية الطبيعية لمثل هذه الوضعية وكان يوعدها بذلك لمّايهيء نفسه ماديّا...لكن صفية بدأت تحسّ من كلامه التماطل فتعكّرمزاجها وأصبحت مزاجية وعصبية وكانت صديقتها هي الملاذ الّذي تشكوله همّها ،تقوم هي بتهديئتها هكذا حال صفية حتّى أنّها في يوم كانت تتحدّث عنه وهمّت بالخروج لتعود الى المنزل حتّى سقطت مغشيّا عليها،فأخذتها صديقتها للمستشفى وكانت المفاجأة....
...يتبع...

يبدو بأن في الأمر شيء سيء ...
مشوقة جدا

ننتظر البقية بشوق

تسلمي حبيبتنا فاطمة على القصة الرائعة

ردودكم الرقيقة هي التي منحت لقصّتي قيمة لكم مني كل التقدير والاحترام تحياتي

ننتظر

صفيةحامل في الشهر الثاني ،ذهلت صديقتها ومهمهت ونطقت بجملة مقتضبة حــ حـ حامل..نعم .نعم زوجها مسافرقالت هكذا حتى لايفتضح أمرها ،أمّا صفية التي كانت شبه متأكّدة فهي في موقف لاتحسد عليه ضاقت عليها الدنيا بما رحبت وعجزت حتّى عن التفكيرنازعتهارغبة في التلاشي وتمنت لو تدخل في العدم...تحدّثت معه هاتفيا رغم ان مثل هذا الموضوع لاينفع فيه الهاتف لكن هذا هو المتاح لها أخبرته بالكارثة المشتركة ويجب ايجاد حل سريع قبل ان تفوح رائحة هذا الموضوع ويعلم أهلها. ما ان سمع الخبر حتى بدأ يراوغ ويتماطل ويتنصل وأنهى المكالمة مدعيا أن عملا ينتظره..هنا تبخّر حلم صفية واكتشفت أنّه ليس ذاك الانسان البسيط الذي يحمل الفطرة والنقاء بل هو ذئب شرس ،لقد تداعت الانسانية بمثل هذا الشخص وأمثاله ولم يكن اسمه على مسمّى بل الاجدر ان يسمى ظالم وليس عادل..دخلت صفية في دوامة من الحزن والخوف والقلق وعشرات السؤالات تدور في رأسها الصغير،هل تجهض؟أم تهرب من المنزل؟أو تخبر أمّها؟ وكيف تواجه أهلها والناس بعد أشهر؟ كل هذه الاسئلة لم تجد لها اجابات..وقالت وهي تحدّث نفسها :ياليتني ما كنت أنثى أرتمي ..
مرّت الشهوروبدأت علامات الامومة تبدو على جسمها ،لاحظت أمّها وشكّت في الامروارتعدت فرائسها فأمسكتها من ذراعيها ورجّتها رجّة قوية صائحة في وجهها ماذا فعلت بنفسك؟ وبعد تعنيفها ومحاصرتها بوابل من الاسئلة انهارت صفية وحكت..بدورها الام لم تخفي شيئا على العائلة فمثل هذه الامور لاتخفى أوسعوها ضربا ونعتوها بأقذر العبارات وساقوها لمركز الشرطة ،وانتشر الخبر في القرية كالنّار في الهشيم وأصبحت حكايتها يتسلون بها في المقاهي وكل اب في القرية حرّم على ابنته الخروج ومخالطة صفية ،قدّم والدها شكوى فتح محضر أخذوا فيه أقوال صفية وقدّموه للمحكمة لتنظر فيه ،وبما أنّ المتهم خارج البلاد فلا بدّمن انتظاره حتّى يعود
...يتبع...

قصة مؤثرة هـــي واحدة من القصص الواقعية التي تحدث يومياً في واقعنا المعاش

شكراً أختي فاطمة على الأسلوب الراائع المستعمل

والطريقة المتبعة لتسلسل الأحداث وإعتماد الجانب التشويق في قطع القصة في اللقطة المشوقة

لضمان شد إنتباه المشاهد

لهذا أنا تعمدت عدم الرد في الحلقات الأولى ليكن يكون ردي شاملاً قدر المستطاع

يسلمووووو أختي فاطمة على القصة ...

وننتظر بقية القصة بفارق الصبر

بالتوفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

*********

***

*

مجريات حزنية فعلا
يا ريت تكون النهاية أحسن مما تدل عليه الأحداث
على الرغم من أن من تفرط في شرفها تستحق ما يحدث لها

كلما طالت القصة
أصبحت أجمل و أروع
و أصبح الأسلوب مشوقا أكثر
سلمت فاطمة اكرام

ننتظر

قضت صفية أشهرها شبه منبوذة في المنزل وهذا التصرف كاد يقتلها ولكن في نفسها كانت تقول هذا أقل شيء أستحقّه.وتمر الايام طوالا ثقالا حتى كان يوم المخاض صارعت الالام وكتمت صرخاتها ومن شدة الالام انفلتت منها صرخة مدوية هرع لها كل من في البيت ونقلت على الفورالى المستشفى وادخلت قسم الولادة ،كانت الولادة متعسرة نظرا للظروف التي مرت بها من أسى وحسرة وعدم الاهتمام بنفسها كحامل..وكان المولود ذكرا ،وفي مثل هذه الوضعيات تكون الشرطة متواجدة تحسبا لأي طاريء،جاء هذا المولود الى الدنيا التي ينتظره فيها الكثير بداية بنسبه المجهول .رغم الظروف الا أنّه سليم الجسم في صحة جيّدة..طلبت منها الممرضة تسميته صمتت برهة وانهمرت الدموع ساخة على وجنتيها وقالت عبد الله ولكم تمنت ان يأتي في جو أسري بحضور والده في الحلال وتفرح كل الاسرة لكن تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن ..بعدما قضت ايام في المستشفى ها هي تعود الى بيت أهلها..سبحان الله منذ ان دخل هذا الصبي الى البيت احبّته كل العائلة وأصبح موضعه عندهم كنقطة عسل على قلوبهم..وفي المقابل عاد السيد عادل عودة اجبارية لما يدور في ليبيا من الحرب الاهلية وفور مروره بالمركز الحدودي حتى أوقفوه لانّ اسمه كان ضمن المبحوثين عنهم وحاول عبثا أن يعرف سبب توقيفه.تحفّظوا عليه لحين المحاكمة التي أمرت بفحص الحمض النووي DNAوجاء يوم الجلسة وحضر جميع الاطراف وجاء الطبيب يحمل في يده الملف الذي سيكشف الحقيقة وكانت مرعبة عندما ذكر القاضي نتيجة التحليل بان عادل ليس هو الاب ذهلت صفية وسقطت من طولها التفوا حولها ورشوها بالماء فاقت وهي تصرخ من قهرها وهي تقول حسبي الله ونعم الوكيل ولم تتوقف حتى أخرجوها من المحكمة..امّا الطبيب ما ان خرج من المحكمة حتى رنّ هاتفه، المتحدث يقول له اسرع كارثة ابنك وقع له حادث خطير لقدأخذوه للمستشفى ركب سيّارته وهو يقود بسرعة جنونية ويقول يا ليتني ما فعلت هذا ، يبدو أنّه زوّر نتيجة التحاليل مقابل مبلغ من المال وصل الى المستشفى كالمجنون وكان ابنه قد فارق الحياة..وعادل الذي كان خاطبا من مدّة فتاة قرّر ان يتزوج حتى يغلق الافواه ولا يتسرب الخبر لخطيبته واستعجل في الزواج وكانت له حياته تاركا صفية في معترك من الحياة.....
بعد سنتين من زواجه الطّبيعي ان يفكّروا في الاولاد طلبت منه زوجته اجراء تحليل لمعرفة العائق في انجاب الاولاد وكان لها ما أرادت أخبرهم الطّبيب بأن الزوجة سليمة أما عادل فهو عقيم وبدون شعور قال: كيف ذلك؟ لقد حدث وأنجبت..التفتت الزوجة مزعوجة اعد ما قلت لكنّه تلعثم وقال لالا لاأدري ما أقول أنا أهذي من فرط الصدمة ..عاد الى المنزل وقدماه لاتستطيعان حمله أوصل زوجته ورجع للطّبيب مستفسرا عن سبب عقمه وحكى للطّبيب عن علاقته بصفية وانجاب طفلا منها ولكنّ الطّبيب أخضعه لعدّة أسئلة...أحكي لي عن كل الامراض التي أصابتك بعد علاقتك بصفية،بدأ يتذكّر وذكر أنّه مرّة كان يستصلح قطعة أرض اشتراها وكان الوقت صيفا ولم يحس الاّ والحمى أكلت جسمه وسقط في غيبوبة ولم يفق الاّ وهو في المستشفى وسمع الطبيب يقول هذه ضربة شمس ومن خلالها اصيب بالتهاب السحايا وهذا المرض يخلّف عاهة في جسم كل من يصيبه وبما اني لم أفقد بصري ولا صوتي ولم اصب بالشلل فالطّبيب بقي مدهوشا وقال انت محظوظ ..وقتها عرف الطبيب السبب وقال ذاك المرض جعلك عقيما..رجع الى المنزل باكيا في حالة مزرية ،زوجته طلبت الطلاق وهو من حقّها وكان لها ما أرادت.عادل الذي ظلم صفية أخذ جزاءه من الذي عينه لاتغفل وندم على معاملته لصفية وبدأ يفكّر كيف يصحّح خطأه...
أمّا صفية فقد تزوجت من شخص طيّب مهاجر في فرنسا علم بقصّتها وتكفّل بابنها وسجّله على اسمه وأحبّه كما لوكان ابنه وسافرت معه وكانت له الزوجة المطيعة والام والاخت والخادمة لعلّها ترد له جزء من كرمه وحسن أخلاقه...وذهب عادل علّه يصلّح ما أفسده هو والدهر لكن علم من أهلها انّها أقسمت يمينا انّه لن يحلم حتى بالتراب الذي يسيرعليه
....تمّت....

اللهم تمم علينا حياتنا بما تحبه وترضاااه لنا يارب العالمين

قصة محزنة واليمة

سأعوود لأعلق لانو صراحة ما توقعتها هكا

فعلا صفاء الحب
كانت القصة مطولة
و كانت الأحداث تتعاقب في تسلسل كرونولوجي لم نتوقعه
كل هذه الأحداث و التراكمات التي توالت قادتنا إلى هذه النهاية التي فيها من الأمور الإيجابية كتكفل هذا المهاجر بصفية و ابنها كما فيها الكثير من الأمور السلبية
كما تظهر العظة في أن الله "يمهل ولا يهمل " و أن انتقامه قريب من عباده العصاة
فالف ألف شكر لك فاطمة على القصة الرئعة
و على ما بذلت من جهد في صياغتها

شكرا اختنا فاطمة على هذه القصة التي تصلح لأن تكون مسلسل تلفزيوني

لما أضفتي لها من مشوقات و أحداث درامية

وختمت بهذه النهاية المأسوية

كما أنها تحمل في طياتها الموعظة الحسنة

شكرا فـــــــــــــــــــــــــــــــاطمة

*******

***

*

شكرا لكم اصدقائي على ارائكم وتحليلكم لقصّتي وبكم انتم امضي قدما ..

إذن نقول إلى اللقاء في قصة قادمة ان شاء الله

ان شاء الله زكرياء هذا اذا كان ما اكتب فيه متعة لكم اما اذا كان العكس وانتم من تقديركم لي تجاملونني فوقتها اكون كالذي يطلق العنان لصوته المزعج ويغني في الحمام وهو لا يعلم انه ينشز

آ آ آ آ آ .. روعة .. روعة.. روعة..

*

أجوب تعاريج الأحداث.. وثنايا الجراحات..

أتأمل عذاب الوجود.. وكيد الكائدين..

لكن هيهات .. هيهات ..

فإن ربي لهم بالمرصاد..

وتنتصر الفضيلة..

قصتك فيها عظة وعبرة..

فليعتبر أولوا الألباب..

*

دمت متألقة مع أجمل التحايا..

» يا ليتني طفلة
» ليتني كالماء
» ليتني اسرق الحزن مني
» ليتني أكون تلفزيونا
» ليتني استطيع ان ارى مافي قلبك لي