خميرة البيرة او خميرة الجعة
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
عندما تنصح أحدا باستعمال خميرة الجعة أو البيرة .. فإن أول ما يلفت نظره هو اسمها الذي يوحي بأنها من المحرمات ( و ما جعل الله دواء في الحرام ) .. فيمتنع عن تناولها و شراءها للفكرة المسبقة التي أخذها عنها من اسمها ..خميرة الجعة ليست مسكرا و يمكنكم الاطلاع على الفتوى الخاصة بها من موقع شبكة الاسلام حكم تناول الحبوب المحتوية على خميرة الجعة .
اكتشف المصريون القدامى خميرة الجعة منذ نحو 3000 سنة و كانوا يستعملونها في صنع الخمور بالإضافة الى الاستعمالات التجميلية للشعر و الجلدبعد ذلك قام الطبيب اليوناني الشهير أبو قيراط باستعمالها كدواء مدر للبولو قد استعملت في العصور الوسطى لعلاج بعض الأمراض الجلدية التي تسببها جرثومةstreptococcusو في عام 1837 اكتشف الباحثون أنها تتكون من كائنات وحيدة الخلية تتكاثر بطريقة لاجنسية ( الانقسام المباشر) و سموها Saccharomyces Cerevisiaeو في تلك السنوات استعملت الخميرة في علاج التهابات الجلد – في الدنمارك -و استعملها الألمان في علاج مرضى السكري و للذين يعانون من سوء التغذية و استعملت ايضا في تغذية الأطفال خصوصا المراهقين لتسريع نموهم و استعملت ايضا في علاج بعض امراض الجهاز التناسلي الانثوي.خلال الحربين العالميتين الأولى و الثانية استعملت الخميرة لتعويض سوء التغذية و كمكمل غذائي للجنود و ايضا للمدنيين الذين انههكم الجوع المتواصل لعدة أيام.نسي الناس بعد الحرب خميرة الجعة لسنوات قبل أن يعرف استعمالها ازدهارا في الستينات و السبعينات ثم تراجعت بشكل رهيب بعد التطور الطبي الهائل في مجال المكملات الغذائية.تعد خميرة البيره من اغنى المصادر بمجموعة فيتامين ب المركب الذي يحتاجه الجسم لاغراض كثيرة خاصة لسلامة اعصاب الجسم كما تحتوي على قدر ممتاز من البروتين
وتعتبر خميرة البيرة أعظم اكتشاف غذائي في جميع العصور فهي تحتوي على اثنى عشر فيتامينا ، وستة عشرحمضا وأربعة عشر معدنا جوهريا ، وأفضل حالة لتناولها هي إذابتها بعصير أو مع حليب ، وهي مصدر خصب للبروتينات الممتازة بالاضافة الى الزنك والحديد والمغنزيوم السهل التمثيل كذلك منجم غني لفيتامينات B--- الاساسي للحصول على جلد جميل كما انها غذاء فريد من نوعه لتوازن الجهاز العصبي والكمية المطلوبة لا تتعدى ملعقة كبيرة يوميا ويستحسن زيادة الكمية تدريجيا ولا ينصح باستعمال الخميرة المصنعة بشكل حبوب او عبوات فمحتوياتها ضئيلة ومن الافضل شرائها بشكل مسحوق قابل للذوبان ويمكن ذرة (رشة)على الاطعمة كالسلطة واللبن ويجب عدم تعريضها للحرارة ، كما انه من غير المستحسن استعمال الخميرة التي تستعملها الافران التي تستعملها نيئة لانها تواصل تفاعلها وتضخمها داخل الامعاء ومن فوائد الخميرة :(1)إذا أردت أن تحصل على السمنة تناول خميرة البيرة بعد الطعام بساعتين[/b][/size][/center]
(2)إذا أردت أن تحصل على النحافة تناول خميرة البيرة قبل الطعام بقليل
(3) الخميرة تؤخر الشيخوخة وتعطي الجسم حيوية ونشاط
(4)تعتبر الخميرة من اغنى المصادر بمجموعة فيتامين -ب-المركب الذي يحتاجه الجسم لسلامة أعصاب الجسم
(5)كما تتميز خميرة البيرة عن أغلب الاطعمة با حتوائها على مادة تحول دون الإصابة
بمرض البول السكري وهي مايسمى العامل المقاوم للسكر حيث ان وجود هذا العنصر ضروري
لانتاج الانسولين من غدة البنكرياس لذلك يفضل استعماله حتى لمن لديهم مرض السكر
(6)أن استعمال خميرة البيرة يؤخر ظهور الشيب لأن به حامض يسمى النكليك-NuclicAciD - وهو ضروري
لاحتفاظ خلايا الجسم بحيويتها ونشاطها مما يؤخر ظهور الشعر الابيض في الجسم
(7)خميرة البيرة تمنع ظهور التجاعيد في الوجهه ويوصى بها لمكافحة
الأرق والضيق هذه بعضا من فوائد خميرة البيرة
لذا علينا تناولها يوميا