الهوامش
(1) «لهوا بها وددا»: لهوا بها ولعبا، ودد، على وزن غد، هو اللعب واللهو والمزاح، وفى الحديث: «لست من ددٍ ولا ددٌ منى»
(2) الصب: العاشق، واللدد: الخصومة وكثرة الجدل والإلحاح بالعداوة، ومنه قولك عدو لدود.
(3) وَجِد المرء يجِد وجْدا: أى حزن، قال عمرو بن كلثوم: «فما وجدت كوجدى أم سقبٍ، أضلَّته فرجعتَ الحنينا«
(4) السدد والسداد والتسديد: الصواب.
(5) الأيفاع جمع اليفع وهو المرتفع من الأرض وعكسه الوهد وهو السهل المنبسط من الأرض.
(6) خضد الغصن يخضده خضدا: أى كسره كسرا لا يظهر معه انقطاع فى الغصن رطبا كان أو يابسا.
(7) الصَّفَد: القيد وجمعه أصفاد.
(8) مُدى: جمع مُدية، وهى السكين.
(9) القَوَد: الثأر، أى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يعلم أن قريشا لن تسامحه وأنها ستطلب ثأر بدر وغيرها من أحفاده.
(10) الزَّرَد: قميص يصنع من حلقات صغيرة من الحديد يلبس تحت الدرع.
(11) خلجة: رجفة.
(12) نَهَد ينهد: كنهض ينهض: قام.
(13) الجَيَد: صفة الأجيد والجيداء: طول العنق وجماله.
(14) انجرد: انطلق.
(15) المنصب الحتد: المنصب الشريف، ومنه قولك فلان كريم المحتد.
(16) الصَّدَد: القريب، ونسبة صدد: نسب قريب لازم، كالعم أو الخال.
(17) الملَد: النعومة، ومنه الأملد والأملود: الناعم.
(18) القِرَى بكسر القاف وفتح الراء ثم ألف لينة، هو ما يقدم للضيف من طعام.
(19) التبد الرمل، تلبَّد: لصق بعضه فى بعض، كما يحدث للرمل إذا أصابه ماء ثم جف.
(20) مُهِد: فُرِش، كأن المدى أصبح مفروشا باللؤلؤ.
(21) عدا: الفعل من العدو، أى الركض، تقول عدا عدْوا أى ركض ركضا.
(22) أكدى: ألح بالسؤال والطلب، ويقال أكدى فلان فلانا إذا ألح عليه حتى بلغ منه الغاية، والأصل فيه من الكدية وهى الصخرة، فيقال حَفَرَ حتى أكدى، أى حفر فى الرمل وألح فى الحفر حتى بلغ إلى الصخر فلم يستطع الحفر بعد. وكدى: بخل وامتنع عن العطاء، والضمير فى أكدى عائد على الجار الأول، وفى كدى عائد على الجار الثانى: أى أن الله يعطى، إذا الجار ألح على جاره بالسؤال فبخل عليه ذلك الجار المسئول ولم يعطه شيئا.
(23) كدى: جمع كدية وهى الصخرة، أى أن الخيل قاسية الحوافر حتى إن حوافرها تنقش الصخر، فتبدو الصخور كأنها كتب من كثرة آثار الخيل عليها.
(24) الصخر الصلْد: الصخر الأملس الصلب، والذى لا ينبت، والصلَد بالتحريك هو الفرس الذى لا يعرق.
(25) المرَد: صفة الأمرد وهو الشاب الذى لم ينبت شعر لحيته بعد.
(26) الحرد: الغضب.
(27) يَعسِل الرمح عَسَلانا: اهتز اهتزازا لطوله ومرونته، الرعد: جمع الرعدة: وهى الرجفة من الخوف، والمعنى أن رمح العدو يرجف من الخوف وإن كان يسمى ذلك بالعسلان والمرونة ليستر خوفه.
(28) متعبة الدنيا: المتعبون فى الدنيا، وقد يجوز استخدام صيغة المفرد المؤنث لتعنى الجمع، كقولك المقاتلة من الجند، تعنى المقاتلين منهم، أُسَى: بضمة ثم فتحة، جمع أسوة، وكذلك قدى على وزنها جمع قدوة.
(29) طير الصدى: طير كانت العرب تعتقد أنه يطير من رأس القتيل، ولا يلقط الحب ولا يشرب كما تفعل الطير، بل يصيح اسقونى اسقونى حتى يأخذ أهل القتيل بثأره، والصدى عند العرب هو صدى الصوت المعروف وهو أيضا العطش، فطير الصدى هو طير العطش، ويسمى أيضا الهامة، والهامة الرأس، ولكن الهائم عند العرب أيضا هو العطشان، وقد قال توبة العامرى: «ولو ان ليلى الأَخْيَلِيَّة سلَّمت.. على ودونى تُرْبةٌ وصفائحُ، لسلمت تسليم البشاشة أو زقا... إليها صدى من جانب القبر صائح» يقول إن محبوبته ليلى الأخيلية لو سلمت عليه بعد موته، وبينه وبينها تراب القبر وصفائحه، لرد عليها السلام أو لرد عليها طائر الصدى يصيح مطالبا بثأره إن كان مات مقتولا.
(30) ودى: دفع دية القتيل، «ولا يرى دِيَةً ممن عَدَا فَوَدَى»: أى أن طير الصدى هذا لا يرى أن يقبل الدية فى القتيل ممن عدا عليه فقتله ثم أراد أن يدفع ديته.
(31) السَّند: الجَبَل.
(32) بُرُد جمع بريد، وكانت العرب تطلق اسم البريد على الخيل التى تحمل الرسائل من بلد إلى بلد، فجاز أن يطلق اسم البريد على الحمام الزاجل أيضا لحمله الرسائل، أى أن الحمام الذى فى الحجاز، ليس إلا أرواح المحبين طافت به كطير الصدى المذكور فى الأيات أعلاه.
(33) محمد بن سعيد: هو الشيخ محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجى البوصيرى، صاحب قصيدة «الكواكب الدرية فى مدح خير البرية» والمعروفة بالبردة، وهى القصيدة التى مطلعها: «أمن تذكر جيران بذى سلم... مزجت دمعا جرى من مقلة بدم»، وقد عاش فى مصر أكثر عمره فى زمن الحروب الصليبية، بين عامى 1213 و1295 ميلادية، ما يوافق 608 إلى 696 هجرية، أى أنه كان فى الخامسة والأربعين من عمره حين سقطت بغداد فى أيدى المغول، وقد شهد القرن الثانى من قرنى الحروب الصليبية فى الشام ومصر وعاصر أواخر ملك الأيوبيين وبداية حكم المماليك. والمولى: التابع والسيد، وهو من الأضداد. أنشد: قال الشعر، ونشد: طلب أمرا ما وبحث عنه.
(34) أحمد بن على: هو أحمد شوقى بن على بن أحمد شوقى صاحب قصيدة «نهج البردة» التى عارض فيها قصيدة محمد بن سعيد البوصيرى ومطلعها «ريم على القاع بين البان والعلم.. أحل سفك دمى فى الأشهر الحرم» وقد عاش بين عامى 1868 و1932 ميلادية، ما يوافق 1284 إلى 1350 هجرية وشهد احتلال البريطانيين لمصر وتونس والإيطاليين لليبيا ثم شهد انهيار الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى ثم الثورة المصرية ضد الاحتلال البريطانى. الغلة: العطش، وكذلك الصدى، وبل الصدى، مثل شفى الغلة، بمعنى روى العطش وداواه.
(35) القَعَد: بفتح القاف والعين، القاعدون من الناس عن القتال، كالنساء والأطفال والشيوخ وأصحاب المعايش.
(36) اللحمة والسدى: خيوط النسيج، الطولية منها هى السدى بفتح السين والعرضية منها هى اللحمة بضم اللام، ومعنى «تطابقا لحمة وسدى» أنهما تطابقا تماما.
(37) الكَتَد: أعلى الكتف أو الكاهل.
(38) الجَرَد: بفتح الجيم والراء: الأرض الجرداء التى لا زرع فيها.
(39) الدَّرَد: خلو الفم من الأسنان، إما لكبر السن أو لصغره أو لحادث كسرها.
(40) النَّضَد: كل شىء تكدس أو تجمع فأصبح كومة فهو نَضَد، وكذلك كل ما انضم بعضه إلى بعض فى صف أو نظام فهو نَضَد، والخشبة المرتفعة التى يوضع عليها المتاع تسمى نضدا، ومنها المنضدة لأن الأغراض إذا وضعت عليها انتظمت أو تكدست فهى نَضَد، ومنها اللؤلؤ المنضود لأنه منتظم واحدة إلى جانب الأخرى. أى هم لا يحمون حوزتهم ولو كانت سيوفهم مكدسة أمامهم.
(41) لُبَد: بضم اللام وفتح الباء، اسم آخر نسور لقمان الحكيم، فقد حكى أن لقمان بن عاد الحكيم كان يدعو الله أن يطيل عمره، فسمع هاتفا يقول له: «قد أجيبت دعوتك وأعطيت سؤالك ولا سبيل إلى الخلود، واختر إن شئت: بقاء سبع بقرات عفْر، فى جبل وعر، لا يمسسهن ذعر. وإن شئت بقاء سبع نوايات من تمر، مستودعات فى صخر، لا يمسسهن ندى ولا قطر. وإن شئت بقاء سبعة نسور كلما هلك نسر عقب بعده نسر» فاختار لقمان أن يعيش أعمار سبعة نسور، وقيل إن لبد اسم ذلك النسر الأخير فهو أطولهم عمرا، وصار يضرب باسمه المثل على طول العمر، كما فى قول النابغة يصف الأطلال: «أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا، أخنى عليها الذى أخنى على لبد» أى قضى الزمان على هذه الأطلال كما قضى على لبد، وسمى لبدا، لأنه لبد أى بقى، واللبود، البقاء.
(42) الصُّرَد: بضم الصاد وفتح الراء، نوع من الطيور الجوارح يشبه الصقر.
(43) قِصَد: بكسر القاف وفتح الصاد، صيغة جمع، والمفرد قِصْدة، معناها كِسرة، وقصد الشىء أى كسره، والقصْد الكسر، والقِصَد: الأجزاء المكسورة، والقنا: الرماح، والمعنى: يا من تجبر كسورنا وإن تكسرت الرماح فينا من الطعن.
(44) يقال ركد الليل إذا أطبق ولم تتحرك فيه الريح.
(45) المنهل: مصدر الماء كالنبع أو البئر، وأصله من نهل ينهل، أى شرب، والثَّمِد، بفتح الثاء وكسر الميم: القليل الماء، والمعنى أنك إذا لمست النبع القليل الماء بيديك فإن ماءه يدر ويغزر.
(46) تحضر: سكن الحواضر، أى بنى المدن وسكن فيها، وبدا: سكن البوادى والصحارى.
(47) اللاحب: الطريق الواضحة، وأصله من لحب الشىء يلحبه أى وطئه ومهَّده، الجدد: ما صلب من الأرض، وهو عادة الطريق الكبير، ومنه الجادَّة، وفى المثل: من سلك الجدد أمن العثار. فاللاحب الجدد: الطريق الواضحة الصلبة.
(48) عدا: الفعل من العدوان تقول اعتدى اعتداء وعدا عدوانا